كيف نحول الفشل الى نجاح ونبدأ من جديد
مما لا شك فيه ان الحياه عبارة عن نجاح يتبعه فشل والعكس وايضا نجد اسباب كتيرة
نرجع إليها الإخفاق ، لكن من الصعب حقا هو أن نفسر لمادا ننجح ؟ فهل ننجح عندما نضع أهدافا واضحة ومحددة ، ونسلك درب الإجتهاد والجد والمتابرة للوصول لهده الأهداف عبر خطط علمية مدروسة؟ أم النجاح رهين الإدارة الجيدة ؟ أم أن النجاح منهج شامل يأتي محصلة لأسباب كتيرة؟ وهذا هو الفارق بين النجاح والإخفاق ؟ حين تسأل شخصا لمادا أخفقت ؟ تجد دائما الإجابة لم أداكر ، نسيت أن أفعل كدا لم يحالفني الحظ ، ولكن المنهج السليم لتحويل الإخفاق إلى نجاح يأتي بالمحاسبة والمراجعة لجوانب التقصير وتلافيها ومايمكن أن نسميهالمنهج التحويلي ، أي تحويل الإخفاق إلى نجاح ، والدي يستلزم بدوره عددا من المهارات لإحدات هدا التحويل لعل أبرزها التقة بالنفس والمعرفة الجيدة بالقدرات والسمات الشخصية أي أن يعرف المرء مادا يميزه عن الآخرين ، فليس الدكاء والعباقرة فقط ، هم من يصنعون النجاح من مهارات المنهج التحويلي أيض التعلم من خبرات الآخرين والقراءة الجيدة لتجارب الناجحين ، وفيما يتعلق بالعمل الجماعي فتحويل الإخفاق لنجاح يتطلب التوزيع الجيد للأدوار والمراجعة المستمرة للخطط التي تضعها الإدارة ، وإعادة رسم الأهداف ، وترك مساحة للأفراد من المحاولة للخطأ ، بحيت تبرز مهارات الإبداع والإبتكار ، وتكون الإدارة قادرة على نزع الخوف من الإخفاق من نفوس العمال أو الموظفين ، والإدارة تستطيع أن تصنع من إخفاق أحد عناصرها نجاحا عندما لا تقتصر الإتابة والتحفيز على من ينفدون أعمالهم بشكل آلي روتيني خال من الإبداع ، بل عليها أيضا إتابة من يمكنهم التحول من الإخفاق إلى النجاح وتجاوز الاخفاق.
كيف نحول الفشل الى نجاح ونبدأ من جديد
Reviewed by Mouad
on
18:37
Rating:
Aucun commentaire: