#فاش كنت صغير │ حكايات و قصص ترفيهية و مضحكة

لما كنت كبير، لمهم غي هاد صباح،مع 7 صباحا, جا واحد لمريض

 لمستعجلات ديال لفرابي، مضروب بموس فيدو، قالولو واش غير هاد الضربة لي عندك قالهم واه، بدا الفرملي كايخيطلو فيدو شويا بانلو سيد فقد الوعي، عيط على الطبيب و دخلوه للقاعة مضادة الصدمات (.) فاش قلبوه لقاو عندو ضربة بالموس فصدرو، و حيت الموس ماضي بزاف و رقيق ماخرجش الدم على برا، يعني دار لمريض نزيف داخلي، تم إنعاش المريض، و عيطو للطبيب المختص فجراحة الصدر، وقالهم وجدو لمريض راني جاي دابا ندخلو يفتح، و فعلا وصل الجراح بعد 10 دقائق و جاب معاه إختصاصي في جراحة القلب و الشرايين، وكانو الأطباء الداخليين وجدو المريض، ملي كان الجميع مستعدين باش ينقلوه لغرفة العمليات، اكتشفو أن المصعد (سانسور) ما خدامش، والمشكل أنه أكثر من أسبوع و هو خاسر ومافكراتش الإدارة أنها تصلحو، والمريض كان ضروري من المصعد باش يتم نقلو للبلوك الموجود فالطابق الثاني، وخاص يتم نقلو مع الأجهزة المرافقة له لأنه كان تحت تنفس إصطناعي، لمهم الجراحان بجوج بقاو كايتسناو، و الطاقم ديال الجراحة كايتسنا فالبلوك، والمريض كينزف الداخل فصدرو، إلى أن وافته المنية رحمة الله عليه مع 10 صباحا، ليس بسبب إهمال أو غياب الأطباء أو تأخر الجراح، أو نقص في المعدات، ولكن بسبب مصعد عاطل عن العمل منذ أكثر من أسبوع، للتذكير فقط: المستشفى الجهوي الفرابي بوجدة، فيه 5 مصاعد، وكلهوم معطلين حاليا